الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

الجرائم الإلكترونية بين العالم الافتراضي والواقع الفلسطيني
02 كانون الثاني 2019


فرض الواقع الإلكتروني والتدخل الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا، آثاراً ومظاهر جديدة، تسببت في الوقوع في المشاكل للكثيرين الذين يجهلون التعامل مع هذه المواقع، وعدم معرفة اللجوء لمختصين في هذا المجال بالإضافة إلى القصور في القوانين الخاصة بالعالم الافتراضي.


رام الله – نساء FM:- ترتب على   الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي العديد من المشاكل والمخاطر التي  تتمثل في استغلال التكنولوجيا بشكل سيئ بغرض القذف والإضرار بسمعة الناس والتجسس او استغلال أرقام البطاقات الائتمانية، والترويج للمواد الإباحية  والتهديد خاصة بحق  الأطفال والنساء.

تزامن ظهور مصطلح الجرائم الإلكترونية، مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها من جميع الفئات العمرية، دون وعي كاف بكيفية استخادمها، وتجاهل المخاطر التي قد تتسبب في كثير من المشاكل عند إساءة الاستخدام.

ولمعرفة المزيد عن الجرائم شاهدي الفيديو التالي المعد من طرف مركز العدل للمساءلة القانونية في الأردن:




ويعرف مصطلح الجرائم الإلكترونية بأنه أي مخالفة ترتكب ضد أفراد أو جماعات بدافع إجرامي وبنية الإساءة لسمعة الضحية أو لجسدها أو عقليتها، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، و أن يتم ذلك باستخدام وسائل الاتصالات الحديثة والمختلفة .

 ويعرف المبتز بأنه  الشخص الذي يقوم بالتعدي على خصوصية الأشخاص من خلال الحصول على صور أو أسرار أو بيانات خاصة بهم، بغية الحصول على المال ومن ثم تهديدهم بالكشف عن هذه المعلومات إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى مطالبه.

 

ويواجه مجرم الابتزاز مسائلة قانونية كبيرة، فالابتزاز بحد ذاته تهديد للآخرين وجريمة يهدف صاحبها للكسب مادياً او معنوياً من  شخصٍ ما، ومن الممكن أيضاً أن لا يكن للمبتز أي مكسب فطالما يمتلك المجرم أي محتويات ويهدد بنشرها فهو مسائل قانونياً و يقترف جريمة خطرة جداً، لأنها قد تدفع الضحية في المحصلة النهائية إلى إيذاء نفسه.


وشهدت فلسطين في الأعوام القليلة الماضية حالات كثيرة تعرضت فيها النساء لابتزاز وتهديد، وغيرها من الأشكال التي تندرج ضمن إطار الجرائم الإلكترونية، إلا أن المجتمع الفلسطيني لا يزال يواجه مشاكل عدة في ثقافة التبليغ عن هذه الجرائم وخاصة عندما تكون الضحية هي المرأة.

وتوضح الناشطة النسوية والكاتبة تمارا حداد لنساء FM أن أسباب ارتفاع الجرائم الإلكترونية بحق النساء، يعود للجهل بالقوانين وكيفية الاستخادم لهذه المواقع.

وللاستماع إلى مداخلة حداد اضغطي على الرابط التالي :
https://soundcloud.com/radionisaa96fm/ly9lt5paqb6r