الرئيسية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

الأسيرة اسراء جعابيص تعاني أوضاع صحية صعبة جداً
10 كانون الثاني 2019

 رام الله - نساء FM:- أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن الأسيرة إسراء رياض جميل جعابيص (35 عامًا) من مدينة القدس المحتلة، تعاني أوضاعًا صحية صعبة وسط تجاهل وإهمال ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بتقديم أي علاج حقيقي وجذري لحالتها الصحية.
 
وأفادت الأسيرة إسراء جعابيص في رسالة وصلت "مهجة القدس" نسخةً عنها، أنها تعاني من تشنجات بالجسم مع وجع شديد، وآلام شديدة بالأيدي وأسفل الرقبة والمفاصل والأيدي والأقدام والأطراف، ومن تشنجات بالجسم، وتعاني من الاكتئاب ورغبة شديدة في البكاء. 
 
وأضافت أنه بالنسبة لجسمها وآثار الحروق لا يوجد أي تحسن مع أنها تستخدم الدواء، حيث أعطوها دواءً جديدًا يسبب لها الصداع الشديد ويمنعها من النوم، وهي تتناول مسكنات من أجل الآلام التي تعاني منها، لكن أصبح جسمها لا يستجيب من كثرة المسكنات، وأن الدواء جعلها تنسى ما يحدث في الوقت الحاضر وتتذكر الماضي فقط. 
 
وطالبت الأسيرة جعابيص بضرورة إدخال طبيب من الخارج لعلاج أسنانها، لأن عيادة السجن لا تخدم وضعها ولا تقدم لها العلاج اللازم، وأنها بحاجة لإجراء عمليات جراحية لإزالة آثار الحروق.
 
وأشارت مهجة القدس إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير جعابيص بتاريخ 11/10/2015م، ووجهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية وقتل يهود من خلال تفجير أنبوبة غاز داخل سيارتها أثناء توجهها للقدس، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بالقدس حكمًا جائرًا عليها بالسجن الفعلي (11) عامًا وغرامة مالية عالية (50) ألف شيكل.
 
وأوضحت أن الأسيرة جعابيص أصيبت يوم اعتقالها نتيجة انفجار أنبوبة الغاز بإصابات شديدة، ورغم خطورة وضعها الصحي والإصابة التي تعرضت لها، وأدت إلى حروق في أكثر من 60% من جسدها، وبتر أصابع يديها، إلا أن سلطات الاحتلال تعاملت معها كإرهابية ولم تقدم العلاج اللازم لها في حينه.
 
وبينت أنها تعاني اليوم من آثار الحروق في وجهها وأنحاء جسمها، وهي تحتاج لرحلة علاج طويلة، للتخلص من أوجاعها التي باتت لا تفارقها، إلا وهي نائمة بمساعدة المهدئات في السجن الذي لا تتلقى فيه الرعاية الصحية اللازمة. 
 
ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الأسيرة إسراء جعابيص، والعمل على تمكين الأسرى المرضى من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية.
 
جدير بالذكر أن الأسيرة جعابيص متزوجة ولديها طفل واحد واسمه "معتصم"، وتنتمي لحركة الجهاد الإسلامي، وتقبع حاليًا في سجن "الدامون".