الرئيسية » تقارير نسوية » نساء حول العالم »  

مشاركة المرأة في صنع القرار العالمي "بطيء"
03 تشرين الثاني 2015

واشنطن- نساء أف أم:  قبل إعلانها ترشحها لخوض سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون إن "الولايات المتحدة متخلفة جداً عن ألمانيا في مجال بلوغ المرأة مراكز قيادية، لذا سأبذل قصارى جهدي لتتبوأ امرأة سدة الرئاسة في البلاد" الأقوى في العالم. 

وسواء فازت كلينتون بمنصب الرئاسة أم لم تفز، فإن العالم يتقدم في شكل بطيء جداً في مجال مشاركة المرأة في الحياة السياسية، على رغم وجود 18 امراة يتبوأنَ قيادة بلدانهن.

وأظهر تقرير نشرته في وقت سابق من العام الحالي منظمة "يو أن ويمن" التي أنشأتها الأمم المتحدة في العام 2010 بهدف تعزيز الدور النسائي في العالم، بالتعاون مع "الاتحاد العالمي للبرلمانات"، أن هناك تقدماً بطيئاً في مجال مشاركة المرأة في شكل فعال في مراكز صنع القرار حول العالم، ما يعيق خطط التطور العالمي التي تعتزم دول العالم التزامها.

وقال رئيس "الاتحاد العالمي للبرلمانات" صابر تشاودوري، إنه على رغم ارتفاع نسبة حصول النساء على مناصب وزارية إلى 17.7% من الوزراء في العالم، في الفترة بين كانون الثاني 2015 والشهر ذاته من العالم الحالي، أي بزيادة 45 مقعداً وزارياً (من 670 إلى 715) "إلا أن العالم لم يتمكن من تحقيق هدف المساواة في مجال مشاركة المراة في السياسة".

وأشار التقرير إلى أنه على رغم أن النساء شكلن 30 % على الأقل من برلمانات 48 دولة خلال العام 2014، الا ان معدل مشاركة المرأة في البرلمانات حول العالم لم يرتفع سوى بنسبة 0.3%، وهي نسبة لا تضاهي ما بلغته في العام 2013، ما يعني أن تأثير الكوتا النسائية انخفض.

وفي مجال قيادة الدولة، كانت أوروبا الأولى، إذ بلغ عدد قادة الدول من النساء فيها تسعة، فيما بقيت الأميركيتين عند ستة، بينما تملك افريقيا وآسيا اثنتين، والمنطقة العربية ومنطقة المحيط الهادئ صفرا.