الرئيسية » تقارير نسوية » نساء حول العالم »  

الأمم المتحدة: ارتفاع المتعلمات يقابله صعوبة العمل
11 تشرين الثاني 2015

واشنطن- نساء أف أم: قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فومزيل ملامبو نحوكا، "نحن بصدد التعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن هذا التعافي تميز بندرة الوظائف وفرص العمل، وعلى الرغم من أنه لدينا الآن أكبر مجموعة من النساء المتعلمات عن أي وقت مضى، إلا أنه على الصعيد العالمي.

وأضافت "تكافح النساء من أجل العثور على عمل. ووصلت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة في العديد من البلدان، بما في ذلك تلك الموجودة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك في جنوب أوروبا".

وتابعت "حيثما توافرت الوظائف وفرص العمل للنساء، فإنهن يحصلن عالمياً في المتوسط على أجر أقل بنسبة 24 في المائة من أجر الرجال. وبالنسبة للجزء الأكبر من النساء في العالم، يضطلعن بالمهن منخفضة الأجر وغير الآمنة، مثل العمل في الزراعة على نطاق صغير أو العمل كخادمات في المنازل - قطاع يشكلن فيه نسبة 83 في المائة من القوى العاملة".

وتساءلت في مقالها ما سبب كون الاقتصاد العالمي غير مناسب للمرأة؟ وأجابت أنه في التقرير الرئيسي بعنوان "تقدم نساء العالم 2015-2016: تحويل الاقتصادات، إعمال الحقوق"، نبحث ما يعنيه هذا الفشل، ونقوم باقتراح الحلول.

وأشارت إلى أهمية أن"نلقي نظرة شاملة جديدة على كل من السياسات الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على الاقتصاد بأكمله. ونبحث بشكل خاص اقتصاد الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي "غير المرئي" الذي يثَبِّت جميع الاقتصادات والمجتمعات".

وتابعت "من الناحية التاريخية، كانت التدابير التقليدية، مثل الناتج المحلي الإجمالي، عمياء فيما يتصل بجزء كبير من العمل الذي تقوم به النساء والفتيات، وكانت هذه التدابير صماء فيما يتصل بأصوات أولئك الذين يرغبون في تخصيص الموارد العامة لإغاثتهم، على سبيل المثال من خلال الاستثمار في المياه المتاحة والطاقة النظيفة".