الرئيسية » تقارير نسوية »  

جذور تعقد اجتماعاً مع مجموعة من الشباب لإطلاق مبادرة شبابية تنموية
12 آب 2018

 

رام الله - نساء FM :- عقدت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي يوم أمس السبت، إجتماعاً في مقرها الكائن برام الله  بحضور الشباب والشابات الذين كانوا قد شاركوا سابقاً بسلسلة الورش التدريبية التي نفذتها جذور ضمن إطار مشروع تمكين المرأة في القدس الشرقية.

وهدف هذا الاجتماع الى الخروج بفكرة لإنشاء مبادرة شبابية ممولة، لتنفيذها- فيما بعد-  بما يخدم المناطق المستهدفة ضمن هذا المشروع، وتتواءم مع الهدف 
الاستراتيجي للمؤسسة المتمثل في دعم وتطوير الوضع الصحي والاجتماعي لابناء المجتمع الفلسطيني.

وأشارت منسقة مشروع "تمكين النساء في المناطق المهمشة بالقدس" سيرين خماش، الى أن أهمية هذه المبادرة تكمن في تمكين الشباب والنساء من مختلف النواحي ودعم مجتمعاتهم المهمشة، اذ ان المبادرة ستكون بمثابة علاج لمشكلة ما في المنطقة التي يعيشون بها، او الحد من ظاهرة تحول دون تمكين النساء والشباب وحمايتهم، مضيفة ان جذور تعمل مباشرة مع أفراد المجتمع لتطوير نماذج مجتمعية قوية تمكن النساء وتشرك الشباب.

وتابعت خماش ان استهداف الذكور في بعض التدريبات جاء من إيمانهم بضرورة خلق التوزان بالوعي والمعرفة لكلا الجنسين، اذ ان العمل على تدريب المرأة فقط في هذه المجالات، قد يخلق فجوة تحول دون إحداث ما تسعى إليه مؤسسة جذور ضمن اهدافها ورؤيتها.

وتضمن هذا الاجتماع عرض مفصل لمفهوم المبادرة وصفات المبادرة الناجحة وكذلك العوامل التي قد تكون سبباً في فشل المبادرات، وخطوات التخطيط والتنفيذ الفعلي والتطبيق على أرض الواقع.

وكانت جذور قد اختتمت مؤخراً سلسلة من الورش التدريبية التي نفذتها ضمن إطار هذا المشروع، استهدفت من خلاله العديد من الشباب والشابات ما بين الفئة العمرية 20-30 عاماً من مناطق مختلفة وتحديداً من القدس الشرقية مثل شعفاط والرام والعيسوية والبلدة القديمة.

 

وأشارت مساعدة المشروع رانيا أبو عيطة بوقت سابق في حديثها لنساء أف أم ان هذه الورشة هدفت بشكل عام الى تمكين المرأة الفلسطينية وخاصة في منطقة القدس الشرقية من النواحي الاقتصادية والنفسية والاجتماعية، فالنساء هنالك تعاني من التهميش أكثر من النساء في المناطق الأخرى من القدس والضفة الغربية كذلك. 

يذكر أن هذا البرنامج  تضمن 4 تدريبات مختلفة، تطرق في بدايته الى موضوع العنف المبني على النوع الاجتماعي، من ناحية المفهوم وأنواعه بالاضافة الى تعريف الشباب بمخاطره وضرورة العمل يداً بيد لمكافحة هذه الظاهرة، التدريب الثاني تمحور حول التغذية السليمة، والتدريبات الاخرى حملت الطرق والأساليب السليمة لحل المشكلات التي قد تواجه الشباب وأفراد عائلاتهم، و إدارة الضغوطات.