الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

جريمة اغتصاب لقاصر تهز تونس: “بينهم رجل أمن”.. حاولوا اختطاف الأم فاغتصبوا الطفلة وقتلوا الجدة
30 آب 2018

 

وكالات - نساء FM :- في ظل اشتعال الشارع المغربي بأزمة اغتصاب جماعي لفتاة قاصر، اهتز المجتمع التونسي بعد جريمة اغتصاب جماعي لطفلة لم تتجاوز 15 عامًا، بجانب وفاة جدتها بعدما اعتدى عليها المتهمون حينما حاولت الدفاع عن الفتاة.
قالت وزارة الداخلية التونسية إن مجهولين داهموا منزل الفتاة واختطفوها واعتدوا على والددتها وجدتها التي لقيت مصرعها، مضيفة أن التحريات متواصلة وفي انتطار الكشف عن تقرير طبي نهائي.
ومن جانبها كشفت صحيفة الشروق التونسية عن تفاصيل التحقيقات الأولية في القضية، والتي أشارت إلى أن ضابط أمن و3 أشخاص آخرين كانوا برفقته بجانب فتاة كانوا يخططون لخطف والدة الضحية البالغ عمرها 55 عاما بهدف اغتصابها، ولكن بعد مواجهتها لهم اعتدوا عليها واختطفوا ابنتها البالغة 15 سنة.
ثم تداول الخاطفون على اغتصاب الفتاة لمدة 72 ساعة وقاموا بتركها بعد ذلك في منطقة نائية ببلدة قبلاط بمحافظة باجة والدماء على جسدها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن والدة الضحية حالتها الصحية حرجة جدا، فيما توفيت الجدة (81 عامًا) متأثرة باعتداءات على مستوى الرأس.
وترقد الفتاة في المستشفى لتلقي العلاج وثبت تعرضها لاعتداءات جنسية تسببت لها في أضرار على مستوى الجهاز التناسلي. وتم وضع حراسة أمنية على غرفتها.
وبحسب التحقيقات الأولية، ذكرت الصحيفة التونسية عن مصادر أمنية أن الطفلة ذكرت أمام المحققين أن أحد المعتدين عليها هو “ضابط أمن يقطن بجوارهم وهو قائد العناصر الذين هاجموا منزلهم واعتدوا على والدتها وجدتها مستعملين أسلحة بيضاء وقوارير خمر”.
كما ذكرت التحقيقات أن الخاطفين والمعتدين راقبوا والدة الضحية منذ فترة للترتيب لجريمتهم.
وفي بيان لوزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية أمس الأربعاء، تقرر إيواء الفتاة الضحية في مؤسسة لرعاية الطفولة عقب خروجها من المستشفى، وذلك بعد تقرير عن الحالة النفسية لها.
وفي بداية أغسطس الجاري، أكد رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارك نيكول التونسية، أن وحدة الطب الشرعي العاجلة تلقت أكثر من 800 حالة اغتصاب في عام واحد.
وأشار منصف حمدون، في تصريحات لصحيفة الصباح الأسبوعية التونسية، أن 65% من حالات الاغتصاب المسجلة استهدفت أطفالا دون سن الثامنة عشر، وضيفًا أن 80% منهم إناث.
وتأتي واقعة الاغتصاب في تونس، بعد جريمة بشعة أخرى في المغرب تعرضت فيها فتاة تدعى “خديجة” للخطف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي على يد مجموعة من الأشخاص أيضًا وشموا جسدها برسوم منها الصليب المعكوف وأسماء لأفراد منهم.