الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

شراكة إماراتية أممية لبناء قدرات المرأة العربية عسكريا
01 تشرين الأول 2018

 

 

وكالات - نساء FM :- شهد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على هامش زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتهدف المذكرة إلى بناء وتطوير قدرات المرأة العربية في مجال العمل العسكري وحفظ السلام، وهي المذكرة التي تم التوصل إليها تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، وبفضل جهود مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمنطقة الخليج في دولة الإمارات.

وأٌقيمت احتفالية التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث وقع على المذكرة اللواء الركن طيار عبد الله الهاشمي، الوكيل المساعد بوزارة الدفاع لشؤون الخدمات المساندة، ونورة السويدي، المدير العام للاتحاد النسائي العام، وفومزيلي ملامبو-نغكوكا، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

كما حضر الاحتفالية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، والسفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدولة الإمارات.

وسيبدأ برنامج تدريب المرأة العربية على العمل العسكري وحفظ السلام خلال شهر يناير القادم، والذي سيشمل إقامة دورة تدريبية عسكرية أساسية مدتها 3 أشهر للنساء المدنيات تليها دورة تدريبية في مجال حفظ السلام مدتها أسبوعان.

وسيسهم هذا البرنامج في إعداد ضابطات الجيش للعمل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل كضابطات في الجيش، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المهتمات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، والنهوض بالأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325 والتركيز بشكل خاص على أهمية بناء القدرات والتدريب.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إن التوقيع على مذكرة التفاهم يمثل لحظة تاريخية في تاريخ الشراكة الممتد بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإن دولة الإمارات ستواصل الدعوة إلى التمكين الكامل للمرأة تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، وستعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الدفاع بدولة الإمارات والاتحاد النسائي العام وشركائنا في هيئة الأمم المتحدة للمرأة لضمان حصول النساء في المنطقة وجميع أنحاء العالم على التدريب الذي يحتاجونه للعمل في القطاع الأمني.

وأضاف أن عمل النساء في القطاع الأمني سيزيد من فعالية عمليات هذا القطاع وسيعزز السلام والاستقرار على مستوى العالم.. وتلتزم دولة الإمارات بالنهوض بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن وتعزيز مبادئ قرار مجلس الأمن 1325 في الداخل والخارج وتأمل أن يكون هذا البرنامج التدريبي بمثابة أحد المبادرات العديدة المُقبلة التي تهدف إلى دعم جدول أعمال المرأة والسلام والأمن.