الرئيسية » تقارير نسوية » نساء حول العالم »  

دعوات لجمع مزيد من التمويل لإنقاذ حياة 35 مليون امرأة وطفل في أفقر دول العالم
16 تشرين الأول 2018

 

 

وكالات - نساء FM :- كشف تقرير نشرته صحيفة “تليجراف” البريطانية أنه يمكن إنقاذ 35 مليون شخص بحلول عام 2030 إذا تم تخصيص صندوق لتحسين صحة النساء والأطفال في 50 دولة.

وقدر تحليل مستقل لمرفق التمويل العالمي (GFF) أنه إذا تمكن الصندوق من تحصيل مبلغ 2 مليار دولار إضافي من المتبرعين، فقد يزداد عدد الدول التي تحصل على التمويل من 27 إلى 50 دولة، مما ينقذ من 12.4 مليون إلى 34.7 مليون شخص.

ويعمل الصندوق العالمي للبيئة، الذي أنشأته الأمم المتحدة والبنك الدولي في عام 2015، مع البلدان والجهات المانحة والقطاع الخاص، لتنفيذ مجموعة من تدابير الإنعاش، حيث تضع البلدان أهدافها الخاصة وتسيطر على استثماراتها.

ويموت حاليا حوالي خمسة ملايين امرأة وطفل كل عام لأسباب يمكن الوقاية منها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الاستثمار في خدمات الصحة والتغذية.

وتوقع التحليل، الذي نشر في مجلة BMJ Global Health””، تأثير الصندوق في الفترة من 2017 إلى 2030.

وعمل الباحثون على وضع سيناريوهين للتمويل: أحدهما “محافظ”، حيث سيتم إنقاذ 12.4 مليون شخص والآخر “طموح”، مما سينقذ 34.7 مليون إنسان.

وفي الوقت الحالي، يستخدم 27 بلدا أموالا الصندوق لتحسين صحة النساء والأطفال من خلال تنفيذ إجراءات مثل ضمان زيارة النساء للطبيب قبل الولادة، وحضور شخص مدرب أثناء الولادة وكذلك أن يحصل الأطفال على اللقاحات التي تنقذ حياتهم.

بحث التحليل في تأثير الصندوق الذي تم توسيعه ليشمل 50 دولة حول العالم بأعلى عبء لوفيات النساء والأطفال والمراهقين.

ووجد التحليل أن أكثر السيناريوهات طموحا سيؤدي إلى منع 275 مليون حالة من حالات التقزم بحلول عام 2030، وانخفاض معدلات وفيات الأمهات ووفيات الأطفال دون سن الخامسة وأيضا الولادة المبكرة بنسبة الثلث تقريبا.

في الشهر المقبل، ستستضيف حكومتا النرويج وبوركينا فاسو مؤتمراً لتجديد الموارد بهدف جمع ملياري دولار إضافية. إذا نجح تمويل الصندوق، فسيتم توسيعه ليشمل جميع البلدان الخمسين، ومعظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

يشجع المنتدى العالمي للصناعة البلدان على امتلاك برامجها الخاصة، واستثمار مواردها الخاصة، بدلاً من الاعتماد ببساطة على تمويل الجهات المانحة.

ووفقا للتليجراف، وجد تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام عن ثلاث دول “متقدمة” أن تمويل الصندوق يحقق بالفعل مكاسب متواضعة.

وأوضحت مريم كلايسون، مديرة المنتدى، أهمية الصندوق للنساء والأطفال.

وقالت مريم: “لفترة طويلة جدا، تخلفت أفقر دول العالم عن الركب. يمكننا تغيير ذلك – ليس فقط عن طريق إنقاذ ملايين الأرواح، بل أيضا عن طريق تحسين حياة العديد من النساء والأطفال والمراهقين بشكل كبير، ومساعدة الدول على تحسين آفاقها الاقتصادية بشكل كبير”.